بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
هل الحب أعمى حقاً ؟؟
صفحة 1 من اصل 1
هل الحب أعمى حقاً ؟؟
هل الحب أعمى حقاً ؟؟
أعتقد أنها مجرد مقولة سادت وصدقها الناس لأن بعضهم يعتير أن العاطفة لا تعتمد على المنطق بحيث لا يمكن تبريرها ولا حتى إخضاعها لقوانين العقل ولا لجماليات النظر ولأن بعضهم يرى أن الحب الذي يبدأ شعلة متأججة سرعان ما يخبو ويفقد توهجه فيظنوا أن السبب هو عمى الحب بحيث لو كان مفتحاً لما انتهى من حياتهم وبعضهم يرى أنه عندما يأتي الحب يغمض إحدى العينين عن سلبيات الحبيب ويفتح العين الأخرى على مكامن الجمال المخفية في الحياة ، وما أن ينتهي الحب يعود كل شيء الى مكانه الحيادي .
أما أنا فأقول :
الحب ليس أعمى
الحب شعور قدسي يستحق أن نرحب به حين يأتي ونستقبله بما يليق به لو كان الحب أعمى لما قضى العشاق ساعات في الاستعداد للقاء الحبيب من إجل إسعاده والسعادة معه ، قد تكون الرغبات الآنية عمياء ، والحب اللحظي أعمى ، لكن الحب الحقيقي هو رهان الحياة ، وهو دائماً هدية من القلب ، تلك الهدية تقول : " أود أن أشاطرك الخير الذي فيّ ، قد يكون في مكان ما في الدنيا من هو أفضل مني بالنسبة اليك ، أو أفضل منك بالنسبة إلي ، فليس ذاك بمهم ، المهم أنني قررت أن أقدم إليك هدية حبي ، وقررت أنت أيضاً ، أن تقدم اليّ هدية حبك وقرارنا هذا هو التربة الوحيدة التي فيها ينمو الحب بحيث نقتحم الحياة معاً ومعاً ننتصر " .
الحب لا يمكن أن يكون أعمى ، لأن الحب يعني إيماناً بشخص أو بقضية ، إنه يفترض إرادة للصراع ، للعمل وللعذاب كما أنه مشاركة في الفرح أيضاً فأنا لا أعتقد أن انساناً في التاريخ بلغ كمال ذاته من خلال العيش في هم واحد وهو ماذا آخذ من الحياة وماذا آخذ من الحبيب ؟
إن معنى الحياة يمكنه أن ينبع فقط من خبرة حب ، وهذا يعني التزاماً صادقاً بشخص آخر ولسان الحبيب يقول : " في حبي لك لا أعدك أن يكون سلوكي دائماً ما أنت تنتظره مني كما أني لا أعدك بأنني سأكون قوياً على قدر ما تحب ، لكني أؤكد لك أنني ملتزم حتى النهاية بنموك وسعادتك وسأقبلك دائماً كما أنت " .
الحب لا يمكن أن يكون أعمى
لأنه في خبرة الحب نتعرف حقاً إلى ذواتنا ونتعلم كيف نقبل بفرح ما نحن عليه ، وما نحن اليه سائرون ، الحب الحقيقي وحده يشكل سبباً للعيش في عيد لا ينتهي .
لو كان الحب أعمى لما كان قادراً على أن يطلق في الحبيب مكامن الابداع وأن يفجر بداخله منابع العطاء .
لا يمكن أن يكون الحب أعمى !
لأن مغامرة الحب تشمل الحياة كلها فلا يهم أن نعيش بل المهم أن نحب .
أختم أخيراً بمقولة الأديب الفرنسي سانت اوكزبري " وحده القلب يبصر جيداً فالأمور المهمة لا تراها العين " وأختم أيضاً بومضة شعرية
" إن لم ينبض قلبك بالحب
لن تعرف كيف يفكر الله " ليلى اورفه لي
الحب جنون)
في قديم الزمان
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ....
كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا"..
وتشعر بالملل الشديد....
ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية...
اقترح الأبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الطميمة..
أحب الجميع الفكرة...
وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ...
أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ...
وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء....
ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ...
احد... اثنين.... ثلاثة....
وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء..
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة...
وذهب الولع واختبأ... بين الغيوم..
ومضى الشوق الى باطن الأرض...
الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة..
واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون..
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب...
كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي..
وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب..
تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون....
وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة ،،،،،،
قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها..
فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت اليكم.... أنا آت
اليكم....
كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..
ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر...
وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس ... !!
واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض...
وجدهم الجنون جميعا".. واحدا بعد الآخر....
ماعدا الحب...
كاد يصاب بالأحباط والبأس.. في بحثه عن الحب...
الى ان اقترب منه الحسد ،،،
وهمس في أذنه:
الحب مختف في شجيرة الورد...
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ،،،،،، ليخرج منها الحب .
ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب...
ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه...
صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟..
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟...
أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ماتستطيع
فعله لأجلي... كن دليلي ...
وهذا ماحصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون
هل الحب أعمى حقاً ؟؟
نا أعرف الحب
فبالحب عرفت نفسي
وبالحب عرفتك ياحبيبتي
قولي...
تكلمي...
اشرحي
مالي أراك صامتة منكبة
على يديك
أنا لا احب صمتك
أحبك ثائرة.....
أحبك عاصفة...
لأعرف مدى حرارة حبك
تحدثي ياناشرة الأطياب
في حقل حياتي
لأفوز بعبير اطيابك
يازكية النفس
حبك زهرة أينعت في شبابي..
هل الحب أعمى حقاً؟
لا..
أعتقد أنها مجرد مقولة سادت وصدقها الناس لأن بعضهم يعتير أن العاطفة لا تعتمد على المنطق بحيث لا يمكن تبريرها ولا حتى إخضاعها لقوانين العقل ولا لجماليات النظر ولأن بعضهم يرى أن الحب الذي يبدأ شعلة متأججة سرعان ما يخبو ويفقد توهجه فيظنوا أن السبب هو عمى الحب بحيث لو كان مفتحاً لما انتهى من حياتهم وبعضهم يرى أنه عندما يأتي الحب يغمض إحدى العينين عن سلبيات الحبيب ويفتح العين الأخرى على مكامن الجمال المخفية في الحياة ، وما أن ينتهي الحب يعود كل شيء الى مكانه الحيادي .
أما أنا فأقول :
الحب ليس أعمى
الحب شعور قدسي يستحق أن نرحب به حين يأتي ونستقبله بما يليق به لو كان الحب أعمى لما قضى العشاق ساعات في الاستعداد للقاء الحبيب من إجل إسعاده والسعادة معه ، قد تكون الرغبات الآنية عمياء ، والحب اللحظي أعمى ، لكن الحب الحقيقي هو رهان الحياة ، وهو دائماً هدية من القلب ، تلك الهدية تقول : " أود أن أشاطرك الخير الذي فيّ ، قد يكون في مكان ما في الدنيا من هو أفضل مني بالنسبة اليك ، أو أفضل منك بالنسبة إلي ، فليس ذاك بمهم ، المهم أنني قررت أن أقدم إليك هدية حبي ، وقررت أنت أيضاً ، أن تقدم اليّ هدية حبك وقرارنا هذا هو التربة الوحيدة التي فيها ينمو الحب بحيث نقتحم الحياة معاً ومعاً ننتصر " .
الحب لا يمكن أن يكون أعمى ، لأن الحب يعني إيماناً بشخص أو بقضية ، إنه يفترض إرادة للصراع ، للعمل وللعذاب كما أنه مشاركة في الفرح أيضاً فأنا لا أعتقد أن انساناً في التاريخ بلغ كمال ذاته من خلال العيش في هم واحد وهو ماذا آخذ من الحياة وماذا آخذ من الحبيب ؟
إن معنى الحياة يمكنه أن ينبع فقط من خبرة حب ، وهذا يعني التزاماً صادقاً بشخص آخر ولسان الحبيب يقول : " في حبي لك لا أعدك أن يكون سلوكي دائماً ما أنت تنتظره مني كما أني لا أعدك بأنني سأكون قوياً على قدر ما تحب ، لكني أؤكد لك أنني ملتزم حتى النهاية بنموك وسعادتك وسأقبلك دائماً كما أنت " .
الحب لا يمكن أن يكون أعمى
لأنه في خبرة الحب نتعرف حقاً إلى ذواتنا ونتعلم كيف نقبل بفرح ما نحن عليه ، وما نحن اليه سائرون ، الحب الحقيقي وحده يشكل سبباً للعيش في عيد لا ينتهي .
لو كان الحب أعمى لما كان قادراً على أن يطلق في الحبيب مكامن الابداع وأن يفجر بداخله منابع العطاء .
لا يمكن أن يكون الحب أعمى !
لأن مغامرة الحب تشمل الحياة كلها فلا يهم أن نعيش بل المهم أن نحب .
أختم أخيراً بمقولة الأديب الفرنسي سانت اوكزبري " وحده القلب يبصر جيداً فالأمور المهمة لا تراها العين " وأختم أيضاً بومضة شعرية
" إن لم ينبض قلبك بالحب
لن تعرف كيف يفكر الله " ليلى اورفه لي
الحب جنون)
في قديم الزمان
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ....
كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا"..
وتشعر بالملل الشديد....
ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية...
اقترح الأبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الطميمة..
أحب الجميع الفكرة...
وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ...
أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ...
وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء....
ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ...
احد... اثنين.... ثلاثة....
وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء..
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة...
وذهب الولع واختبأ... بين الغيوم..
ومضى الشوق الى باطن الأرض...
الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة..
واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون..
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب...
كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي..
وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب..
تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون....
وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة ،،،،،،
قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها..
فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت اليكم.... أنا آت
اليكم....
كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..
ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر...
وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس ... !!
واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض...
وجدهم الجنون جميعا".. واحدا بعد الآخر....
ماعدا الحب...
كاد يصاب بالأحباط والبأس.. في بحثه عن الحب...
الى ان اقترب منه الحسد ،،،
وهمس في أذنه:
الحب مختف في شجيرة الورد...
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ،،،،،، ليخرج منها الحب .
ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب...
ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه...
صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟..
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟...
أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ماتستطيع
فعله لأجلي... كن دليلي ...
وهذا ماحصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون
هل الحب أعمى حقاً ؟؟
نا أعرف الحب
فبالحب عرفت نفسي
وبالحب عرفتك ياحبيبتي
قولي...
تكلمي...
اشرحي
مالي أراك صامتة منكبة
على يديك
أنا لا احب صمتك
أحبك ثائرة.....
أحبك عاصفة...
لأعرف مدى حرارة حبك
تحدثي ياناشرة الأطياب
في حقل حياتي
لأفوز بعبير اطيابك
يازكية النفس
حبك زهرة أينعت في شبابي..
هل الحب أعمى حقاً؟
لا..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أبريل 18, 2015 12:34 pm من طرف السيد إسماعيل درويش
» سلسلة الفرسان في اللغة العربية الصف الثاني الإعدادي الفصل الدراسي الثاني منتديات السيد إسماعيل درويش
الجمعة يناير 02, 2015 8:28 pm من طرف السيد إسماعيل درويش
» نتيجة الشهادة الاعدادية الصف الثالث الاعدادي محافظة الشرقية 2014 منتديات السيد إسماعيل درويش
الجمعة فبراير 14, 2014 4:28 pm من طرف السيد إسماعيل درويش
» الان نتيجة الشهادة الاعدادية الصف الثالث الاعدادي 2014منتديات السيد إسماعيل درويش
الأربعاء فبراير 12, 2014 2:45 pm من طرف السيد إسماعيل درويش
» نتيجة الشهادة الاعدادية 2014 محافظة الشرقية الترم الاول منتديات السيد إسماعيل درويش
الأربعاء فبراير 12, 2014 2:32 pm من طرف السيد إسماعيل درويش
» نتيجة الشهادة الاعدادية 2014 محافظة الشرقية الترم الاول منتديات السيد إسماعيل درويش
الثلاثاء فبراير 11, 2014 10:25 am من طرف السيد إسماعيل درويش
» تدرردات يوتلسات 3 منتديات السيد إسماعيل
الخميس أغسطس 01, 2013 2:24 pm من طرف محمود
» طباعة بيان حالة معلم أو موظف منتديات السيد إسماعيل دروبش
الخميس يوليو 18, 2013 12:46 pm من طرف السيد إسماعيل درويش
» لتحصل على الرقم التأميني
الأحد يوليو 14, 2013 4:41 pm من طرف السيد إسماعيل درويش